حين لايملك من نفسه سوى نظرة لتحدق بالخوف ..
عندها يتنازل حتى عنها ليكون في عداد الموتى ..
جثة تتنفس ملقاة على أكوام رماد يسمّى رمال ...
ويغطي هزله أكفان ملونه سمّوها ثياب ...
مشهد دم .. ورائحة موت ...
نظرة عينيه تحمل أكثر مما في الصوره
تحمل خوفاً تحمل رهبه..... وتؤطر أطراف المشهد بلون أحمر...يحجبها بجفن مرتجف ليرى الظلمه
يغمظها أكثر ليبني أسواراً وينهي المشهد
يسبح بين الحدقة والجفن المهزوز
ليرى داخل عينيه امسه ويرسمه ويسلي نفسه....لكن
فجأه ... تفوح رائحة الموت .. ويثور غبار الخوف ...
ليغرز بين ضلوع الميت سكيناً تحرمه من ذكرى أمس ...
وحلم كان..