عجيب أمري ..! عندما أقتنع بالحلم ! وأهيم في عالمه الذي يجعلني أضع نفسي في كل الأمكنة التي لا استطيع أن أضع نفسي فيها في الحقيقة !
فتارةً أكون فيه ملكا تحوطني الجواري.. وتارة أكون فيه من يملك المصباح السحري وتكون لي آلاف الأمنيات .. وتارة أخرى أكون هاربا الى عالمٍ لا هوية له ..كل هويته انه يحمل اسمي فيكون اسمه عالم احمد
هذا الحلم عادةً ما يراودني وأنا بين المنام وبين اليقظة.. فأكون في مفصل العالمين وأنا احمل هموم الواقع لأنفس عنها في الخيال وكأنني أعيش فارق الوزن بين الأرض والفضاء أو بين حمل صخرة في اليابسة وحملها تحت الماء !
عادةً أعيش الأنس في هذه اللحظات وأعيش شعور مَن تحققت أحلامه ونُفذت أمنياته وانطبقت عنه أفواه الواقع المرير الذي طالما يعيشه في مجمل الأيام
هو الحلم وما يحمله لي من عالم آخر وددت لو أني أعيشه مدى الدهر!
لكن يبقى الحلم حلما ويبقى الواقع ثوانٍ لا بد من أعيشها حتى لا يتوقف العمر..
وليته يتوقف...
فتارةً أكون فيه ملكا تحوطني الجواري.. وتارة أكون فيه من يملك المصباح السحري وتكون لي آلاف الأمنيات .. وتارة أخرى أكون هاربا الى عالمٍ لا هوية له ..كل هويته انه يحمل اسمي فيكون اسمه عالم احمد
هذا الحلم عادةً ما يراودني وأنا بين المنام وبين اليقظة.. فأكون في مفصل العالمين وأنا احمل هموم الواقع لأنفس عنها في الخيال وكأنني أعيش فارق الوزن بين الأرض والفضاء أو بين حمل صخرة في اليابسة وحملها تحت الماء !
عادةً أعيش الأنس في هذه اللحظات وأعيش شعور مَن تحققت أحلامه ونُفذت أمنياته وانطبقت عنه أفواه الواقع المرير الذي طالما يعيشه في مجمل الأيام
هو الحلم وما يحمله لي من عالم آخر وددت لو أني أعيشه مدى الدهر!
لكن يبقى الحلم حلما ويبقى الواقع ثوانٍ لا بد من أعيشها حتى لا يتوقف العمر..
وليته يتوقف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق