إلى سيدة قلبي الفاضلة :
بالحبر الذي هو نزف حنيني ، سأكتب..
بالحروف التي أغرتني بك , سأكتب
بالحروف التي قتلتني بها،سأكتب.
سأكتب رسالة...
رسالة عشق/عتق/إنكار.رسالة حب/حنين/عبودية.
رسالة تناقضات...
لاعنوان لها إلا أنت...
ولا منطق لها إلا ذاكرة أرهقتني عصياناً....
هي لك...
كتبتها بك.
هي عنك...
كتبتها فيك.
يا سيدتي :يا وجع الناي المنكوب في صدري يا نحيب الفقد منذ طفولة الحكايات
يا داءً من غير دواء يا جرحا لايبرد يا سيدة أشواقي المحترمة
يا داءً من غير دواء يا جرحا لايبرد يا سيدة أشواقي المحترمة
تحية طيبة ،،، وبعد:
دعيني أقدمني إليك.
أنا هو نفسه الذي التقيته قبل ميتة ماضية
هل تذكريني؟!!...
أنا نزق البدايات التي ماكان لينهيها سواك
انا مهد الحكايات التي اخترت أن تشيخ على يديك
أنا أنصاف الدوائر التي ما تخيلت غيرك يكملها...
هل تذكريني؟!!...
أنا نزق البدايات التي ماكان لينهيها سواك
انا مهد الحكايات التي اخترت أن تشيخ على يديك
أنا أنصاف الدوائر التي ما تخيلت غيرك يكملها...
لايهم من أنا يا سيدتي فقط أكمليني/ أفرغيني
ولكن من أنت؟!!
فقد زارني الليلة بعضٌ مما تركت من جُمل
ولكن من أنت؟!!
فقد زارني الليلة بعضٌ مما تركت من جُمل
بعض من ما تركت من قُبل
جملٌ بعدد كل الكلمات التي تعلمت
قصصٌ بذاكرة كل الجدات التي قابلت
أغنياتٌ بصوت كل الألحان التي سمعت
قضيت عمراً من حمى الانتظار أجمعها لأبوح بها لك/أمامك فقط.....
كلها تواطأت مع ذاكرة خلتها رحلت مع رحيل أخر ابتسامة لي في مؤامرة جماعية راحت تعيدني لك وأنا الذي أقسمت أن لا أعود...
انفجر بي لغم الحنين الذي لطالما راقب خطواتي خشية أن أتحرش به
وكان هو سببا في رسالتي هذه.....
لن أنتهي من الكتابة لك مادمت أتنفسك سأكتبك لأقتلك/ أشيعك/ أدفنك وأبعثك حيةً مرة اخرى
لتكوني لي وحدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق