الجهل مفهوم واسع جدا من حيث إنطباقه على مصاديق متعددة أحدها وأخطرها الحمق أو الحماقة حيث يشتمل على صفتين في آن واحد .فالجاهل الأحمق ليس شرطا أن يكون غير متعلم فكثيرا مانجد حمقى متعلمين لكن لم ينفعهم ولن يسعفهم تعليمهم من إخراجهم من دائرة الجهل والحماقة فتراهم يقرأون ولايفقهون ويسمعون فلا يفهمون .وللحماقة مستويات تتفاوت حسب نوعية الحماقة لدى صاحبها وأتعس الحمقى من يريد أن يبرز عضلاته وهو أضعف من جناح بعوضة أو من يريد أن يظهر بمظهر الفهيم وهو أغبى الأغبياء أو من يقحم نفسه في أمور هو أجهل الناس بها وبحيثياتها ولا يمتلك من المعرفة بها سوى العناوين فقط وشريحة - الجهلة + الحمقى - هي الأوسع في مجتمعنا العربي والغريب أن هذه الشريحة أصبحت لها أصوات على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات فتراه - الجاهل الأحمق - في طريقك وأنت ذاهب للعمل او لقضاء فترة نقاهة ,أو يكون مفروضا معك في عملك وهذا أصعب من الأول فلايمكن التخلص من جهله وحماقته , أو يكون معك في أماكن أخرى تتطلب أن تراه وتتكلم معه أحيانا أو تستمع إليه والأدهى والأمر من هذا كله عندما يتخذ صفة الخصم في الحوار معك في موضوع ما, أكبر من حجمه وعقليته والثلاث خلايا التي تعمل في دماغه من مجموع بلايين الخلايا التي وهبها الله لبني الإنسان.فإن كان الحوار معه في موضوع ديني سرعان مايرميك بالشرك والكفر إن وجد بعض الأمور التي لاتوافق عقليته الكسيحة .أو إذا كان الحوار في موضوع إجتماعي يتهمك بالإنحراف وتمييع مهمات القضايا الإجتماعية لمجرد إلماحك بتغيير واقع مزري عاش وعثث في مخيخه وجماعته لمئات السنين ,أو إذا كان الحوار في أحد المواضيع الأخلاقية فلمجرد أن تنصحه عن فعل قبيح إرتكبه أو مدمن على إرتكابه من دون أن يعلم أن هذا الفعل أو السلوك نتاج عقدة أو نقص يعانيه منذ طفولته أو حتى في شبيبته مع محيطه المهمل له والذي ينبذ هكذا أشخاص حمقى جهلة , فسرعان مايصب جام غضبه عليك ويبدأ برميك بشتى أنواع قاذورات لسانه البذيء الذي تربى في وسط منحط غارق في وحل الرذيلة والسفالة .سيتسائل البعض ولما كل هذا العناء في حوار هكذا شخص أحمق جاهل ؟الجواب في معظم الأحيان هو من يفرض نفسه عليك وعلى الحوار معك ومهما تجنبته لا تستطيع تفادي حماقته وجهله . أو أحيانا درءا لمفسدة يدعوا لها هذا الأحمق وهو يعتبرها مصلحة وفائدة تعود على من يتبعه فيها . والسؤال المحير كيف التعامل مع هكذا حمقى غرقى في وحل الجهل والرذيلة وكيف تتعامل معهم إن حاولوا شتمك والإساءة إليك بطريقة ما ؟
السبت، 30 أكتوبر 2010
الحمقى معنا أينما نكون
الجهل مفهوم واسع جدا من حيث إنطباقه على مصاديق متعددة أحدها وأخطرها الحمق أو الحماقة حيث يشتمل على صفتين في آن واحد .فالجاهل الأحمق ليس شرطا أن يكون غير متعلم فكثيرا مانجد حمقى متعلمين لكن لم ينفعهم ولن يسعفهم تعليمهم من إخراجهم من دائرة الجهل والحماقة فتراهم يقرأون ولايفقهون ويسمعون فلا يفهمون .وللحماقة مستويات تتفاوت حسب نوعية الحماقة لدى صاحبها وأتعس الحمقى من يريد أن يبرز عضلاته وهو أضعف من جناح بعوضة أو من يريد أن يظهر بمظهر الفهيم وهو أغبى الأغبياء أو من يقحم نفسه في أمور هو أجهل الناس بها وبحيثياتها ولا يمتلك من المعرفة بها سوى العناوين فقط وشريحة - الجهلة + الحمقى - هي الأوسع في مجتمعنا العربي والغريب أن هذه الشريحة أصبحت لها أصوات على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات فتراه - الجاهل الأحمق - في طريقك وأنت ذاهب للعمل او لقضاء فترة نقاهة ,أو يكون مفروضا معك في عملك وهذا أصعب من الأول فلايمكن التخلص من جهله وحماقته , أو يكون معك في أماكن أخرى تتطلب أن تراه وتتكلم معه أحيانا أو تستمع إليه والأدهى والأمر من هذا كله عندما يتخذ صفة الخصم في الحوار معك في موضوع ما, أكبر من حجمه وعقليته والثلاث خلايا التي تعمل في دماغه من مجموع بلايين الخلايا التي وهبها الله لبني الإنسان.فإن كان الحوار معه في موضوع ديني سرعان مايرميك بالشرك والكفر إن وجد بعض الأمور التي لاتوافق عقليته الكسيحة .أو إذا كان الحوار في موضوع إجتماعي يتهمك بالإنحراف وتمييع مهمات القضايا الإجتماعية لمجرد إلماحك بتغيير واقع مزري عاش وعثث في مخيخه وجماعته لمئات السنين ,أو إذا كان الحوار في أحد المواضيع الأخلاقية فلمجرد أن تنصحه عن فعل قبيح إرتكبه أو مدمن على إرتكابه من دون أن يعلم أن هذا الفعل أو السلوك نتاج عقدة أو نقص يعانيه منذ طفولته أو حتى في شبيبته مع محيطه المهمل له والذي ينبذ هكذا أشخاص حمقى جهلة , فسرعان مايصب جام غضبه عليك ويبدأ برميك بشتى أنواع قاذورات لسانه البذيء الذي تربى في وسط منحط غارق في وحل الرذيلة والسفالة .سيتسائل البعض ولما كل هذا العناء في حوار هكذا شخص أحمق جاهل ؟الجواب في معظم الأحيان هو من يفرض نفسه عليك وعلى الحوار معك ومهما تجنبته لا تستطيع تفادي حماقته وجهله . أو أحيانا درءا لمفسدة يدعوا لها هذا الأحمق وهو يعتبرها مصلحة وفائدة تعود على من يتبعه فيها . والسؤال المحير كيف التعامل مع هكذا حمقى غرقى في وحل الجهل والرذيلة وكيف تتعامل معهم إن حاولوا شتمك والإساءة إليك بطريقة ما ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق