اشتقتُ للخروجِ من أخبية المعاني الرتيبة لانتقل من خباءٍ الى خباء فوق هودجِ السلاسةِ وطلاوةِ التعبير ..
رافعا لواء السعادة على عاتقي ملوحاً بعلامةِ الظفرْ ..
فاغرا عن فاهٍ يترنمُ بأهازيج الاشتياق وها انا وبينما الليلُ يرخي سدوله أشدُّ على يدي ونفسي تُسائلني هل اختبرتَ إرادتكَ وإخلاصك ؟ !
قتشرأبُ إرادتي وتنتفضُ روحي ليعلنا معاً ان قد تم تحرير المحبرةِ لتتهاوى كلُ قلاعِ الصمتْ ! والكلمات التي كانت تحت الطلب طاب لي أن اكونَ فارساً يمتطي صهوةَ هذا اليراعِ لينطقَ كالبروقِ الخاطفةِ الى عالم قلوبكمُ المضيئة ..
ويشرفني ان اكونَ مقاتلاً يرفعُ سيفه في ميادينِ الشعور ِوالحماسةِ والخواطر .. ليأتيكم برأسِ اليأسِ ذليلاً مقهورا ..
وينتشل من تحت سنابلِ الغربةِ والفراقْ وردةً تفوحُ بعطرها النرجسي ! تفوقُ في شذاها أعتى انواعِ العطرِ الباريسي !
ويشرفني أكثر ان اخوض غمار شريعةِ الكلماتْ .. لأملئ قربتي من ذلك النهرِ الغني بالأحاسيس المرهفة لأسيقكم رشفاتٍ تسدُّ رَمقَ الحياةِ وشدةِ الهجير سأفتحُ عيني الآن فما قلته لم يكن سوى حلمٌ جميل .. وددتُ ان يكونَ حقيقة !
وشتانٌ بينهما
أحمد حبيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق