أيها العابرون

هنا متسع للأسئلة / الكلام / الصمت / الضحك الطويل .. قوموا من سباتكم .. و اهجروا قبوركم .. سدوا ثغورَ هالاتِكم بالذِكر .. تجوَّلوا في محراب عالمي .. وتحصّنوا بإسم الله من همزات الشياطين.. وبالصلاة على رسوله وآله من عفاريتِ الجن التي تسترق السمع!
أهلا بكم أيها العابرون

السبت، 27 يونيو 2009

أحبك بكل اللغات



حبيبتي تقول لي

دعنا

نمارسُ كل طقوس الهوى
و الغزل

تغازل خديَّ و الإحمرار

و كحل المقل

شفاهي ليست كباقي شفاهُ الأنام

فكل شفاهِ الأنام شفاه

و إني

شفاهيَّ نهرُ العسل

وليس لعينيَّ أي حدود

فنظرتها قاتلٌ

قد قتل

و أنت الضحيةُ بين الشفاهِ

و بين العيون

تفتشُ عن ملجئ..

تهاويت مني

إلتجأت إليَّ

و نهديَّ أضحى ملاذ الأمل

تداعبهُ فيفيق

تحدثهُ فيجيب

تموتُ لديَّ .. و إني أعيدكَ حياً

تموتُ و تحيا لديَّ مراراً

فكل الحقيقة عندي إليكَ

أريدكَ حولي...

معي...

فوق جسمي...

قربي

تمارس كل طقوس الرجولة فوقي

و كل طقوس الأنوثة طوعي أنا

فدعنا

نمارسً كل طقوسِ الهوى

و الغزل

--

فأرد عليها

سأعترف الأن

إعترافا

صريحا كضوء النهار

أحبكِ ..أنتِ

فحين شعرتُ ببرد الحياة

دفئت بحبكِ

وحين شعرتُ بخوف الفراق

أمنتُ بقربك

فأنت ... وليس سواك

حبي القديم ... الجديد ... الأخير ... المسيطرُ ... و المستمر

أحبكِ حين أبتسمتي ... حزنتي

و دمعكِ فوق الخدودِ يسيل ... و حين ضحكتي

أحبك

حين تزمين تلك الشفاهُ التي لا أراها شفاه

أراها زهورا ملطخة بالعسل

و إني سقيمٌ بكِ

فأشفني .. و اروني

من رحيق زهور الشفاهِ

أحبكِ حين بدأنا نزال الغرام

عناق الشفاهِ .. وصرع فهودِ النهود

وسيل لعاب لسانك فوق الجبل

و طعن الأنوثة .. برمح الرجال

و رغم تأوهك بالطعان ... أنت إنتصرتي

نعم انت انتصرتي

و أعترف الأن .. إعترافا

بكل اللغاتِ

أحبكِ .. انتِ

بلا عنوان


حينما يكون لكل شي معنى وجدوى ..

عندما اكون انا بمنطقي بفكري بكل ما بي

عندما اقف لأتكلم لاعبر من خلال كل مرسى ومرسى ... لأجوب موانئ الضياع والعطش ..

لأحط برحالي بكياني بمشاعري واحاسيسي الى عالمك الذي اصبح الان عالمي

لكل لحظة معنى ولكل كلمة مغزى يحوم حول كل شي

هل اقول الزمان او المكان اختلف ؟ ام ان البوح والسير خلف احلامي يجعل الاشياء تتلاشى كما الغبار ؟!

حينما تنثره الرياح ويتبعثر كانه لم يكن ؟!

تغمرني اللحظات تارحة بالفرحة واحيانا تجلعني اتوقف بأخطو ببطئ واحيانا اعود من جديد الى نقطة البداية لاول مرسى واول نقطة في بداية السطر لأقول ان الحياة هي ايامنا لحظاتنا التي نحتضنها بدفئنا ونضيئ لها شموعنا لتظل شمعة مشتعلة

في كل يوم امل جديد ايتسامة تفاؤل نحو الغد .. بخطى سريعة واثقة ..

احببت الحياة بكل نظرة امل

احببت ان احيا لأحياك فقط

احببت ان تجبرني صروف الدهر ان اتوقف .. ولكن لأتامل فيما مضى من عمري ولاتعلم

احبب ان الجا لكهوف التيه والظلمة لاتعلم الخوف .. من كل خطوة !!

علمتني معنى الاستمرارية علمتني ان احترم الفترات ومساحات البوح لاتوه معك ولأغوص وابحر في اعماقك بلا تردد

لأصل الى نهاية كل شي لبداياتي

لخريف اللحظة وربيع التجربة

لأفرد مساحاتي بلا تردد او خوف

لاكون انا في نهاية اسطري فعلا ذلك العاشق المشتاق

الان وقد وصلت الى نهاية خاطرتي وتوقف قلمي عن الكتابة .. تأملت فيما كتبت فعجزت او لم اعرف ماذا اكتب عنوانا لهذه الكلمات

سأتركها بلا تمييز وبلا مسمى لتكون بلا عنوان