آخر ما كتبه الراحل المدون عبد الله محسن قبل ان ينطلق الى رحلة موته حيث وافته المنية أثناء زيارته للعتبات المقدسة في كربلاء حيث تم تشييعه في موكب مهيب وقد طافوا بجنازته على ضريح الامام الحسين والعباس (ع) وقد صلى عليه آية الله السيد هادي المدرسي في روضة الحسين وبعدها نقل جثمانه ليوارى الثرى في النجف الاشرف بجوار الامام علي في مقبرة السلام..عشقَ اللهَ وما أحيي القيام
عشق الثورةَ لكنْ لم يكنْ يوماً أَمام
عشق الحبَ وما عذَّبه ذِلُ الهُيام
عشقَ الدُنيا وما أسكره طعمُ المُدام
عشق الموتَ وما أرعبه ذكرُ الحِمام
عشق الصبرَ وما فتتَ صبرَ الصبرِ إلا صبرهُ حينَ أقام
لغةٌ تحوي حروفَ الصمتِ لا تحوي حروفاً للكلام
لغةٌ في جلها..
عاشقاً لله ثائر طلق الدنيا ثلاثاً..
ومشى للموت صمتاً في سلام.
عبدالله محسن


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق